وأوضح مصدر قضائي لموقع Le360، اليوم الثلاثاء، ان نتائج الحمض النووي للمعني بالأمر، التي أجريت على مكونات السائل اللزج الذي تم أخذ عينته من فخذ الطفل الضحية، أظهرت عدم تطابقهما.
وأضاف نفس المصدر، أن هذه النتائج دفعت الوكيل العام للملك، لاستبعاد تورط مسير الحضانة الذي كانت أصابع الاتهام قد أشارت إليه كمتهم محتمل في قضية اغتصاب طفل داخل هذه المؤسسة التربوية.
وفي الوقت الذي تواصل فيه مصالح الشرطة القضائية ممثلة في فرقة الأحداث، فقد أمرت النيابة العامة بإجراء فحوصات جديدة على الطفل البالغ من العمر سنتين، لتحديد حقيقة واقعة الاغتصاب من عدمها.
وكانت عناصر الشرطة القضائية بولاية ٲمن طنجة، قد أوقفت مسير الحضانة المذكور، للاشتباه في تورطه في قضية الاعتداء على طفل قاصر واغتصابه داخل احدى مؤسسات الحضانة المتواجدة بحي "البساتين" بمدينة طنجة.
وجاء إيقاف المتهم المفترض، الذي تم إطلاق سراحه لاحقا، بناء على شكاية وجهتها والدة الطفل الضحية، للاشتباه في تورطه في هذا الاعتداء الشنيع، وذلك بعد إجراء مجموعة من الابحاث والتحريات من طرف المصالح الأمنية.