يواصل عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، حملته التطهيرية في صفوف عدد من المسؤولين الأمنيين بولاية امن طنجة، وهي الحملة التي قال عنها مصدر خاص لـle360 إنها ستتواصل في الأيام القليلة المقبلة، بغية ضخ دماء جديدة في صفوف العناصر الأمنية، خصوصا بقسم الاستعلامات، وقسم الشرطة القضائية، وفق المصدر ذاته.
وجاءت إحالة هذا المسؤول الأمني ضمن سلسلة من الانتقالات التي تقوم بها الإدارة العامة للأمن الوطني، خلال الفترة الأخيرة، إذ سبق أن تم تنقيل عدد من المسؤولين الأمنيين بقسم الاستعلامات بولاية أمن طنجة، إلى كل من الرشيدية وتازة، كما أن الإجراءات التأديبية ستتواصل بداخل مبنى ولاية أمن طنجة، بناءا على شكايات بالشطط في استعمال السلطة أو ممارسات وسلوكات غير قانونية تضمنتها تقارير خاصة توصلت بها المديرية العامة للأمن الوطني وهي الإجراءات التي استحسنها عدد من ساكنة المدينة، والى جانبهم مسؤولون محليون رؤوا، حسب مصادرنا، أن مثل هذه الإجراءات تزكي مبادرات عديدة أقدم عليها المدير العام للأمن الوطني، منذ أشهر، ترمي بالخصوص إلى القطع مع كل الأساليب التي من شأنها الإساءة الى إدارة الأمن الوطني.