وفور وقوع الحادثة، هرعت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى مكان الحادث، حيث قامت بانتشال جثة الطفل الغريق الذي تم إيداع جثته بمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير قصد إجراء تشريح طبي بامر من النيابة العامة لمعرفة ملابسات الحادث. في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الدرك الملكي تحقيقا في النازلة.
وتشهد أودية اكادير خلال كل سنة، مقتل أطفال ابرياء غرقا في أحواض وبرك مائية في مجاري الأودية كلما سقطت الامطار، ولكن بالرغم من المآسي والمطالب بتسييج بعض البرك والاحواض من طرف الجهة المختصة من ضمنها وكالة الحوض المائي، لكن تفعيل تلك المطالب لم تبرح مكانها مما جعل الوضع يستمر في زهق اوراح اطفال أبرياء.