وكشفت مصادر خاصة أن الغواص، ويدعى رضوان مهيرو (41 سنة)، توفي نتيجة سكتة قلبية انتابته حينما كان على عمق 80 مترا تحت البحر، وفقا لما كشفته نتائج التشريح الطبي.
الغواص الضحية الذي يشتغل لصالح شركة أجنبية متخصصة في البحث عن المرجان بمدينة أصيلة، نقل جثمانه اليوم إلى قسم الأموات ذي طوفار التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، حيث خضعت جثته لتشريح طبي، وهو التشريح الذي كشف تعرضه لاختناق حاد تلته نوبة قلبية أودت بحياته تحت أعماق البحر، بعدما انقطع الاتصال بينه وبين غواصين آخرين كانا على تواصل معه من على سطح البحر قريبا من ميناء مدينة أصيلة .
وتشير معطيات حصل عليها موقع le360 أن غياب المراقبة بميناء أصيلة ساهم في حدوث الكارثة، إذ لم تمنع السلطات المينائية القارب الذي كان به الغواصون من الإبحار نتيجة سوء الأحوال الجوية، والتي تسببت في أوقات عديدة في غرق عدد من الصيادين والغواصين الذين يبحثون عن المرجان بمحيط ميناء المدينة.
المصادر ذاتها أشارت إلى أن عددا من أصحاب مراكب الصيد والغواصين يغادرون ميناء أصيلة بدون أي مراقبة او توجيهات، مما أدى في كثير من الحالات إلى مشاكل عديدة آخرها كانت حالة غرق أحد الصيادين بسبب عدم علمه بسوء الأحوال الجوية التي تعرفها المنطقة.
