كشف البروفسور مهدي القرقوري، نائب رئيسة جمعية محاربة السيدا (حكيمة حميش)، أن داء فقدان المناعة المكتسب، الذي ينتشر بالمغرب بنسبة 0,1%، يصيب 1200 شخصا كل سنة، ويستهدف النساء بنسبة 51%، خاصة منهن عاملات الجنس ومدمني تعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
وأضاف القرقوري، خلال كلمة له في ندوة صحفية بالدار البيضاء بمناسبة إطلاق حملة "سيداكسيون 2016"، أن 34% من الأشخاص الذين يستهدفهم فيروس السيدا كل عام هم من فئة الشباب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة.
إقرأ أيضا : إقرأ أيضا: المغرب يسجل 1200 إصابة جديدة بالسيدا سنويا
وأطلق مسؤولو الجمعية، التي تأسست عام 1988، النسخة السادسة من حملة "سيداكسيون"، التي دأبت الجمعية على تنظيمها كل سنتين، وذلك بهدف "تحسيس عموم المواطنين بأخطار السيدا" من جهة، ومن جهة أخرى "من أجل جمع التبرعات لتطوير إمكانيات وقف زحف السيدا وتمكين الأشخاص حاملي الفيروس من الولوج إلى العلاج".
إقرأ أيضا : إقرأ أيضا: أرقام صادمة عن "السيدا" بالمغرب
واعتمد منظمو الحملة، التي اختير لها شعار: "وقف زحف الوباء معركة مستمرة"، على وصلات إشهارية مغايرة للمعتاد، حيث تتضمن الوصلات صورا لأغراض من حقبة الثمانينات مثل "الكاسيط" والهاتف القديم والحذاء ذو العجلات، مع إرفاقها بعبارة: "الثمانينات مشات.. ولكن السيدا مازال كاينة"، وذلك لإثارة انتباه المتلقي إلى خطورة زحف هذا الفيروس على الأجيال.
وستمتد حملة "سيداكسيون 2016" من فاتح دجنبر المقبل إلى غاية 31 منه، وستنظم سهرة فنية تلفزية يوم 16 من الشهر نفسه، ستبث مباشرة على القناة الثانية "دوزيم".