الصحيفة ذكرت أن تكنولوجيا الأقمار الصناعية التي يعتمد عليها العلماء لرصد تحركات أنواع من سمك القرش، مكنت العلماء من معرفة مكان تواجد القرش الذي يبلغ طوله نحو سبعة أمتار، وهو القرش لذي ظهر شهر ماي المنصرم بسواحل جنوب فرنسا وإسبانيا قبل أن يفقد العلماء أثره الى أن تم رصده من طرف قمر صناعي بسواحل مدينة البوغاز .
فريق البحث "مانكس" أكد أن القرش الذي فقد منذ سنة 2015 بعدما كان ضمن مجموعة رصدت بسواحل فرنسا، وأضاف أن المجموعة كانت تضم ما يزيد عن 20 سمك قرش من نفس النوع والتي كانت قد شوهدت بسواحل فنلندا أواخر سنة 2015.
ويحاول الباحثون حسب الصحيفة البحث عن أسباب تواجد القرش بسواحل مدينة طنجة بالرغم من كون مياهها جد دافئة ولا تسمح غالبا لمثل هذه الأنواع من القرش بالعيش نظرا لصعوبة توفر التغذية بمثل هذه المياه .
تبقى الإشارة الى أن عددا من الصيادين أكدوا مشاهدتهم لعدد من أسماك القرش بسواحل مدينة تطوان وسبتة المحتلة، وهو الأمر الذي نفته السلطات المحلية وعدد من المختصين قبل أن تعلن منظمة عالمية رصد هذه الأسماك فعلا خلال شهر يوليوز المنصرم، بعدد من سواحل المتوسط القريبة من المغرب واسبانيا.