مصادر خاصة كشفت أن قاضي التحقيق أمر بإيداع المتهم السجن المحلي سات فيلاج، في انتظار البث في ملفه الأسبوع المقبل.
وكشفت المصادر ذاتها أن المتهم البالغ من العمر 34 سنة، متزوج وأب لطفلين، اعترف بالتهم المنسوبة إليه بعد نحو 13 يوما من وقوع الحادث، حيث جرى التحقيق معه من طرف عناصر الدائرة الأولى التي قامت بتحريات دقيقة مكنتها من إيقاف المتهم، الذي نفى في البداية جملة وتفصيلا أي علاقة له بالحدث الذي شهدته حومة البكدوري بعقبة الخروف التابعة لحي مسنانة بطنجة في الثالث عشر من نونبر الجاري.
واستمعت عناصر الشرطة القضائية التابعة للدائرة الأمنية الأولى بطنجة لعدد من الشهود، الذين أكدوا تورطه في حادث إضرام النار بمنزله ومحاولة تفجيره بواسطة قنينة من الحجم الكبير، وهي العملية التي خلفت خسائر مادية بمنزل المتهم ومنزل آخر.
المتهم وبحسب مصدر أمني أكد أن أسباب إقدامه على ارتكاب الفعل الإجرامي جاء بعد شكوك ساورته قبل مدة حول خيانة زوجته له في مرات عديدة، وهو الأمر الذي نفته الزوجة التي تشتغل بإحدى المعامل بطنجة، مؤكدة هي الأخرى أنها لم تقم بإضرام النار بالمنزل وان ما فعله زوجها هو انتقام منه لها بسبب شكه في سلوكها.
تبقى الإشارة إلى أن الحادث أوقع هلعا وخوفا لدى ساكنة الحي، وتدخل شبان لإخراج قنينة الغاز التي كان المتهم بصدد تفجيرها، وهو الأمر الذي كان سيؤدي لكارثة كبرى بالحي.