وحسب اليومية فإن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط، تمكنت أمس الثلاثاء، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إيقاف شخصين، من ذوي السوابق العدلية العديدة، للاشتباه بهما.
وذكرت اليومية أن المعلومات الأولية للمشتبه بهماـ البالغين من العمر 36 و42 سنة، تفيد أنهما كانا يستدرجات فتيات بمواصفات معينة على متن سيارة رباعية الدفع في اتجاه منطقة مدارية بعين عودة بضواحي الرباط، وهناك يعمدان إلى تعريضهن للاغتصاب والسرقة تحت التهديد باستخدام العنف، حيث وصل عدد الضحايا اللواتي تقدمن بشكايات إلى مصالح الأمن عشر ضحايا، وهو العدد الذي يبقى مرشحا للارتفاع، حيث لم تستبعد اليومية أن تلجأ بعض الفتيات اللواتي وقعن ضحية الاغتصاب لتقديم شكايتهن بعد ذيوع خبر اعتقال المتورطين فيها.
وأوضحت اليومية أن مصالح الأمن حجزت السيارة المستعملة في نقل الضحايا، وسكينا من الحجم الكبير، وعصيا، وهواتف محمولة، بالإضافة إلى مبالغ مالية متحصلة من عمليات السرقة بداخل السيارة الفاخرة التي انت تستخدم للإيقاع بالضحايا اللواتي ينتمين لمدة الرباط وسلا وتمارة، حسب المعطيات الأولية للبحث، علما أن مصادر اليومية رجحت عزوف بعض الضحايا عن تقديم شكايتهن تفاديا للفضيحة، في الوقت التي قدمت أخريات معلومات وأوصافا دقيقة للمشتبه بهما، وكذا تفاصلي عمليات الاغتصاب الذي تعرضن له، مما وفر للأجهزة الأمنية معلومات قيمة ساعدت في التوصل إلى الجناة.
ووفق اليومية فإن التحريات التي بوشرت، أفادت أن الموقوفين كانا يتبدالان الأدوار عن طريق تقديم أحدهما لنفسه بصفته رجل أعمال، فيما يتولة الثاني دور السائق لتنطلق عملية اصدياد الضحايا واقتيادهن إلى أرض خلاء توجد بين سيدي يحيى وعين عودة، حيث يتم اغتصابهن وتجريدهن من جميع متعلقاتهن الشخصية.
فتح تحقيق
تم الاحتفاظ بالمشتبه بهما تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في وقت لا زالت التحريات متواصلة لتحديد جميع الأفعال الإجرامية المنتسبة إليهما
