وحسب اليومية فقد فكت عناصر الدرك لغز اختفاء القاصر التي تقطن مع أسرتها بدوار أيت إيدير بمنطقة سبع عيون، عقب تحريات واسعة، على إثر شكاية من والدتها حول اختفائها الغامض من بيت الأسرة، حيق قاد البحث إلى العثور عليها داخل بيت مهجور رفقة المتهم الذي استدرجها إلى مسكن صفيحي بجوار منزل الأسرة داخل تعاونية فلاحية، وهناك عمد إلى الاعتداء الجنسي عليها.
وقالت اليومية إن المتهم وضع تحت المراقبة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة، قبل أن يحال على العدالة لمتابعته بالمنسوب إليه، في حين صرحت الضحية أثناء البحث التمهيدي معها، أن المتهم أغواها باستغلال سداجتها، قبل أن يستدرجها باتجاه مسكن مهجور وهناك عمد إلى اغتصابها.
وعلى صعيد آخر تقول اليومية، من المقرر أن تنظم عشر فعاليات جمعوية وحقوقية وتربوية بفاس، صباح غذ الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف بالمدينة، تزامنا مع مثول متهم باغتصاب طفلة قاصر تبلغ من العمر أربع سنوات، حيث كانت الطفلة تعرضت لاعتداء جنسي وحشي، أواخر مارس الماضي، على يد شخص يبلغ من العمر 23 سنة.
اغتصاب البراءة
عقب التحريات التي باشرتها مصالح الأمن، توصل البحث إلى تحديد هوية المتهم الفاعل، ثم إيقافه، ليتبن أنه يتابع تدريبا في مجال المعلوميات بالمؤسسة التعليمية التي تتابع فيها الضحية دراستها الأولية بمدينة فاس، وأنه كان يتعقبها كلما ذهبت إلى مرحاض المدرسة لقاضء جاجتها، حيث كان يباغتها في خلوتها، مستبيحا جسدها الصغير قصد إشباع غريزنه الحيوانية بطريقة شاذة ومقززة، وهو ما أثبتته الشهادات الطبية المتضمنة بملف المتابعة.