وكشف مصدر قضائي لـLe360 ان الشاب الذي القي عليه القبض بطريق تطوان توبع بتهمة "عرقلة سير موكب رسمي وتعريض حياة الناس للخطر"، وقد أدين بالسجن النافذ بعد رفض هيأة المحكمة تمتيعه بظروف التخفيف لكونه ليست له أي سوابق عدلية.
المتهم اعترف بعد التحقيقات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية بمدينة طنجة بالمنسوب إليه، وذلك بعد إلقاء القبض عليه من لدن حراس الملك الخاصين بعد صلاة يوم الجمعة المنصرم.
ويتوقع حسب مصادر خاصة أن يتابع بالسجن عدد آخر من المتربصين الذين ألقي عليهم القبض الأسبوع المنصرم بعد الغضبة الملكية على والي أمن طنجة مولود اوخويا، حيث جرى اعتقال نحو 215 متهما بينهم بعض ذوي الحاجات الخاصة من لدن عناصر فرقة الاستعلامات العامة، كما ينتظر أن يتابع في الملف ذاته ثلاثة أشخاص حاولوا اعتراض سيارة الملك أثناء مرورها بغابة الرميلات في اتجاه مقر إقامته بمنطقة أشقار.



