الخبر جاء في يومية الصباح في عددها ليوم غد الجمعة، حيث أفادت أن اختطاف فتاة بطريقة احتيالية، في وقت الغروب، بالقرب من إعدادية بدوار العراقي المتاخم لطريق الجديدة، صادف مرور دورية لدرك مركز عين الذئاب، مكن من مباغتة المتهم الرئيسي وهو في حالة تلبس بمحاولة الاختطاف، لتجري عناصر الدرك التي كانت مدعمة برئيس سرية 2 مارس وقائد المركز، مباغتة للمتهم وشل حركته رغم محاولته المقاومة للإفلات من قبضة عناصر الضابطة القضائية.
وأوردت اليومية أن المتهم يعمد إلى نهج حيل ماكرة لاختطاف الضحايا، إذ يترصد الفتاة ليسلبها هاتفها أو حقيبتها ويتوجه ببطء نحو مكان خال بجانب الإعدادية وعند لحاقها به لاسترداد ما سرق منها ينقض عليها ويختطفها تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
وتبين حسب اليومية أثناء تنقيط المتهم أنه من ذوي القضائية، وأنه مبحوث عنه ضمن عصابة نفذت مجموعة من الجرائم، إذ حددت المصادر نفسها حوالي 50 قضية تتعلق بالسرقة، خصوصا سرقة الدراجات النارية، والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض وترويج المخدرات، كما جرت عملية مداهمة المتهمين الآخرين بحضور قائد مركز عين الذئاب، وتنسيق مع عناصر الدرك المحلية.
وأكدت اليومية أن المتهم الرئيسي مبحوث عنه منذ 2013، بموجب شكايات وجهت ضده، سواء تلك المسجلة في نفوذ الأمن الوطني أو الدرك الملكي، كما ينتظر أن يتواصل البحث مع المتهمين، كما ينتظر أن تجري إيقافات أخرى تهم مقتني المسروقات، خصوصا أن المتهمين اعترفوا أنهم كانوا يبيعونها بمبالغ لا تساوي قيمتها للتخلص منها.
شكايات الضحايا
تقاطرت صباح أمس الأربعاء على مصلحة الدرك الملكي مجموعة من المواطنين، الذين كانوا ضحايا لجرائم أفراد العصابة الإجرامية، إذ جرى الاستماع إلى بعضهم لتأكدي الشكايات السابقة، فيما ينتظر أن يكون المتهمون أحيلوا اليوم الخميس، على الوكيل العام لدى جنايات البيضاء.



