وأوضحت المندوبية، في مذكرة حول الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة استندت فيها إلى معطيات الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014، أن نسبة الإعاقة بالوسط القروي بلغت 5,5 في المائة بـ727 ألف و833 شخصا، في مقابل 4,8 في المائة بـ975 ألف و591 بالوسط الحضري.
وأبرز المصدر ذاته عدم وجود فرق واضح في هذه النسب بين النساء (5,1 في المائة بـ859 ألف و965 امرأة) والرجال (5 في المائة بـ843 ألف و459 رجلا).
وذكرت المذكرة أن قرابة النصف ضمن الساكنة في وضعية إعاقة (46,5 في المائة: 791 ألف و264 شخصا) يبلغون من العمر 60 سنة وما فوق، في مقابل 45,6 في المائة (776 ألف و778 شخصا) في الفئة العمرية ما بين 15- 59 سنة و7,9 في المائة يبلغون من العمر أقل من 15 سنة (135 ألف و382 شخصا).
وبحسب المندوبية، فإن نحو 46,5 في المائة (791 ألف و328 شخصا) من الأشخاص في وضعية إعاقة متزوجون، و29 في المائة منهم عازبون (493 ألف و546 شخصا)، و21,6 في المائة أرامل (367 ألف و824 شخصا) و3 في المائة مطلقون (50 ألف و726 شخصا).
وعلى سبيل المقارنة، تبلغ هذه النسب على التوالي 41,2 في المائة و54,5 في المائة و2,9 في المائة و1,5 في المائة في صفوف الأشخاص غير المعاقين.
ويعيش نحو نصف الأشخاص في وضعية إعاقة (59,5 في المائة أي مليون و13 ألف و264 شخصا) داخل أسر من خمسة أفراد وأكثر، و14,2 في المائة منهم (242 ألف و248 شخصا) في إطار أسر من 4 أفراد .
ويمثل المنحدرون من أسر تتكون من 3 أفراد 11,6 في المائة، والمنحدرون من أسر من شخصين 10 في المائة، بحسب المصدر ذاته، فيما يعيش 4,7 في المائة من هذه الفئة بمفردهم (80 ألف و331 شخصا).
ومن ضمن هذه الشريحة الأخيرة، 68,8 في المائة يبلغون من العمر 60 سنة وما فوق، وأزيد من 31,2 في المائة يبلغون من العمر 15- 59 سنة.
وبحسب المندوبية، فإن حوالي 66,5 في المائة (مليون و133 ألف و615 شخصا) من الأشخاص المعاقين لا يتوفرون على أي مستوى تعليمي، في مقابل 35,3 في المائة في صفوف غير المعاقين.
وتهم هذه الوضعية النساء بالخصوص (79,5 في المائة) في مقابل 53,4 في المائة لدى الرجال.
وبلغ 17,1 في المائة من هذه الفئة المستوى الابتدائي، و9,8 في المائة المستوى الثانوي ، و1,5 في المائة التعليم العالي في مقابل 28,6 في المائة و25,1 في المائة و6,4 في المائة على التوالي لدى الأشخاص غير المعاقين.
وأشار المصدر ذاته إلى أن أزيد من 8 من أصل 10 معاقين (86,6 في المائة) غير نشطين، و10,7 في المائة فقط نشطون (29,8 في المائة من الأشخاص غير المعاقين).