وتفيد معطيات خاصة حصل عليها Le360 من مصادر خاصة أن المستثمرين، وهم من جنسيات صينية، تعرضوا للسرقة بالقرب من فندق فخم كانوا يقيمون فيه بكورنيش المدينة.
المصادر ذاتها أضافت أن مجهولين استغلوا تواجد امرأة ورجلين في جولة صباحية خاصة قادتهم إلى كورنيش المدينة، ليسلبوهم حقيبة يديوية بها كاميرا رقمية من النوع الرفيع إلى جانب هواتف نقالة وحاسوب شخصي.
وقد حاول أحد المواطنين وشهود عيان إيقاف الجناة الذين دخلوا إحدى الأزقة وفروا هاربين إلى وجهة مجهولة.
عناصر الشرطة القضائية بولاية امن طنجة، وبعد الاستماع إلى المستثمرة الصينية، لتي حلت بمقر ولاية الأمن لتسجيل شكاية في الموضوع، قامت بعمليات البحث والتحري لإيقاف الجناة، وينتظر أن تقوم بالاستعانة بتسجيلات شريط فيديو لكاميرا خاصة متواجدة بمكان وقوع الحادث.
تبقى الإشارة الى أن عددا من المتشردين والمهاجرين السريين يتخذون من مشروع كورنيش طنجة مأوى لهم خلال هذه الفترة، في غياب حملات أمنية مكثفة بالكورنيش الذي يعرف حوادث كبرى بينها السرقة والاعتداءات بالسلاح الأبيض.