ووفق نفس المصادر، فإن التحقيقات مع الموقوف كشفت وجود شريك في عملية النصب يشتغل هو الآخر موظفا بمقر عمالة ورزازات، والذي اختفى عن الأنظار، وحررت مذكرة بحث في حقه.
تفاصيل القضية التي فاق عدد الضحايا بها 21 شخصا بينهم رجال ونساء ينحدرون من مختلف مناطق إقليم ورزازات، ابتدأت بعد مرور قرعة الحج للموسم الحالي، حيت ان مختلف الضحايا لم يحالفهم الحظ في القرعة، لكن الموظفان بدأ كلاهما مند فبراير الماضي، اعتمادا على لوائح بأسماء المسجلين، يستدعونهم من أجل إعادة تسجيلهم للاستفادة من أداء مناسك الحج، بدعوى تعويضهم لمرشحين آخرين لهم أعذار كالمرض أو الوفاة أو عدم الرغبة، وهو ما دفع الضحايا بإعطاء مبالغ للموظفين من أجل الاستفادة، لكن مع مرور الأيام، بدأت رحلات الحج تشد الرحال إلى المملكة السعودية، وهو ما دفع الضحايا التردد على مصالح عمالة ورزازات، للاستفسار عن مآل طلباتهم، قبل ان يكتشفوا أنهم تعرضوا لعملية نصب محكمة.