واهتدت عناصر الأمن إلى الجاني، عن طريق نتائج التشريح الطبي على الجثة الذي أكد ان أسباب الوفاة تعود إلى تعرض الضحية إلى التعنيف والضرب على مستوى الجمجمة.
وأولى الخيوط التي قادت المحققين إلى فك لغز الجريمة ومعرفة مقترفها، هو الاستماع إلى عدد من المتشردين بالمدينة، الذين أكدوا أن يوم اقتراف الجريمة كان الضحية رفقة شخص آخر، وبعد استمرار البحث، تأكد لمصالح الشرطة القضائية أن المبحوث عنه يقبع بالسجن المدني بايت ملول، حيت يقضي هناك عقوبته بعد ان ادين بتهمة هتك العرض باستعمال العنف رفقة متشرد آخر.
وبعد استجواب هذا الأخير بداخل سجن أيت ملول بانزكان، تشبث بالنكران، لكن أسئلة المحققين حاصرته ليعترف في الأخير باقترافه للجريمة.