وكشفت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن المفاجأة كانت كبيرة عندما أوقف رجال الأمن المعني بالأمر وخليلته، فتبين أنهما قياديان بجماعة الإصلاح والتوحيد، وأنهما يشغلان منصبي نائب الرئيس بها، لتجري بعد ذلك عملية حجز المناديل الورقية التي استعملاها وكل ما يمكن أن يفيد في البحث.
وأوردت اليومية، نقلا عن مصادرها، أنه بعد نقلهما إلى مقر الشرطة، تبين أن الدكتور أستاذ الدراسات الإسلامية بالرباط، صاحب أطروحة علم أصول التفسير..محاولة في فهم البناء، والذي يشغل في الآن نفسه عضوية الأمانة العامة لرابطة علماء أهل السنة، التقى زميلته القيادية في الجماعة نفسها، عضو منظمة تجديد الوعي النسائي، في محطة القطار، إذ هاتفها مباشرة بعد صلاة الفجر وطلب حضورها، لينتقلا في ما بعد إلى المكان الذي تم إيقافهما فيه، حيث مارسا الجنس داخل السيارة إلى أن ضبطتهما دروية الشرطة القضائية، التي كانت تقوم بحملة في إطار عملية «زيرو کريساج».
وأشارت اليومية إلى أن الدكتور برر ملابسات ممارسته الجنس في فضاء عمومي، أنه لم يبت الليلة بمنزل أسرته، وأنه قضاها لدى صديق له، واتفق مع المتهمة الثانية، الأرملة ،على اللقاء بعد صلاة الفجر، وادعى أنها زوجته وأنه تزوجها عرفيا.
مصير العاشقين
وتابعت الجريدة، أن المتهم متزوج، ما يعني أن الإفراج عنه يقتضي، حضور زوجته للتنازل له عن «الخيانة الزوجية»، إذ أنها الجريمة الوحيدة التي لا تقوم إلا بشكاية الزوجة، ولا تسقط المتابعة فيها إلا بتنازلها، سواء عن طريق تحرير تنازل مكتوب ومصادق عليه، أو بالحضور أمام الضابطة القضائية وتأكيد رغبتها في عدم متابعة زوجها.
وفيما يخص المتهمة، فقد أوضحت مصادر اليومية، أنها أرملة ولها أبناء، ولم يعرف أيضا إن كانت ستستفيد من تنازل الزوجة الضحية، أم أنها ستجري متابعتها.