وجرى اعتقال الناعوري، بعد مشاداة كلامية، يوم أمس الخميس، بينها وبين محامي دفاع الطبيب الذي كان قد أجرى عملية الختان لولدها داخل المحكمة.
وقال إلهام،في تصريح لـ Le360، أنها خرجت من المحكمة الابتدائية بعين السبع زوال اليوم وهي تحس بإحساس "الظلم" و"الحيف"، مضيفة أن "الوكيل العام للملك انتقدني لأنني تكلمت كثيرا مع الإعلام، فقلت له أنني لم أقوم بشيء خاطئ، فقط أدافع عن إبني". وحددت هيئة المحكمة موعد الـ15 غشت للنظر قضيتها.
ووجهت لإلهام الناعوري تهما تخص الفصل 263 من القانون الجنائي الذي يجرم "إهانة أحد من رجال القضاء أو من الموظفين العموميين أو من رؤساء أو رجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم أو بسبب قيامهم بها"، وكذا المادة 60 من قانون المحاماة الذي يعاقب "كل من سب أو قذف أو هدد محاميا أثناء ممارسته لمهنته أو بسببها".
وكان نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، قد أطلقوا "هاشتاج" للمطالبة بإطلاق سراح “إلهام الناعوري”، التي أحيلت، اليوم الجمعة، على وكيل الملك، وأمر متابعتها في حالة سراح، بعد تنازل محامي الطبيب عن متابعتها، كما أمر استدعاءها للحضور إلى المحكمة يوم 15 من غشت المقبل.
يشار إلى أن إلهام الناعوري وزوجها كان يقيمان بالديار الكندية ليقررا العودة إلى المغرب والاستقرار بشكل نهائي، غير أن حياتهما انقلبت رأسا على عقب بعد عملية الختان الخاطئة التي أفقدت طفلهما جزءا من عضوه الذكري.