الرسالة التي يعود تاريخها إلى رابع يوليوز الجاري، ويتوفر Le360 على نسخة منها، يتهم فيها مال الخناتي، عبد الواحد منتصر رئيس الهيأة بالتسبب في نزيف مالي للمجلس الوطني للمهندسين المعماريين.
ويتهم الخناتي نظيره منتصر في الرسالة بتلاعبات مالية، تبدأ بسفر جماعي للمهندسين المعماريين لمعرض "باتيما" والذي كلف 70 ألف درهم، من خزينة المجلس الوطني، ثم اتهامات بتجميد أموال دعم المهندسين المعماريين بحساب الشؤون الاجتماعية للمجلس الوطني لفائدة أرملة مهندس معماري ويتامى لأكثر من سنة.
ووما جاء في الرسالة "اتهام بجعل المغرب عبر المجلس الوطني للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين غائب عن التظاهرة الدولية للعمارة بفنيسيا بايطاليا ، والتي تنعقد من ماي 2016 إلى غاية فبراير 2017 تاركا المجال فارغا و لأول مرة في تاريخ الهيئة فرصة لانفصاليي البوليساريو للظفر بجناح للعرض".
في المقابل، كذب عبد الواحد منتصر في اتصال هاتفي مع Le360 كل اتهامات جمال لخناتي قائلا " لا وجود لمشاكل داخل هيأة المعماريين، المشكل عند الخناتي وليس عندنا، فالهيأة تعمل بأغلبية مريحة، كل ما حدث انني منعت عنه طريقا للاسترزاق".
وأضاف رئيس المجلس الوطني أنه "منذ سنوات أخذ الخناتي الهيأة كرهينة، وحينما منعته من ذلك هاجمني، ولم يرق له أن يتحرر مجلس الهيأة ويعمل بهدوء".
ورفض العديد من المعماريين اتهامات جمال الخناتي، حيث قال (ي.د) وهو مهندس معماري في القطاع الخاص "إنها حرب، دائما ما كان الخناتي يخلق البلبلة داخل الهيأةن لا يجوز التصرف هكذا دون أخذ مشورة أعضاء الهيأة" مضيفا أن ما قام به الأمين العاام للهيأة "مجرد مسرحية".