وقال الشعيبي، مساء أمس، في ندوة نظمتها الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، إن المعطيات الرائجة حول عدم قدرة مصانع الاسمنت على حرق النفايات بشكل آمن، هو "كذب، لأن المصانع المغربية عندها قدرات لحرقها وفق معايير دولية".
وأضاف المتحدث أن مصنعي الاسمنت "لا يستوردون الأزبال، بل محروقات عندها ثمن في السوق وعليها الطلب، و مصادر طاقة"، مردفا أن المصانع "تقتني هذه النفايات بـ35 او 40 يورو للطن".
وتأتي هذه المعطيات بعد ضجة التي أثارها موضوع استيراد النفايات الإيطالية لحرقها في منطقة الجرف الأصفر، جدل جعل الوزارة المكلفة تؤكد في بلاغ لها أن استيراد هذه النفايات أتى في إطار شراكة بينها وبين جمعية مهنيي الإسمنت، للاستفادة منها وقودًا "في أفران مصانع الإسمنت، المجهزة بالمصفاة التي تحد من الإنبعاثات الغازية".




