وذكرت جريدة "الأخبار" في عددها ليوم غد الجمعة، أن مصالح الأمن توصلت بمعلومات مفادها أن أجنبيا يستدرج مجموعة من الفتيات من أجل ممارسة الجنس معهن مقابل مبالغ مالية، الأمر الذي دفع بالمصالح الأمنية إلى تجنيد بعض عناصرها لتتبع خطوات المشتبه به بتنسيق مع النيابة العامة من خلال العمل على ضرب حراسة سرية على مكان إقامته في انتظار تحيين الفرص لإلقاء القبض عليه.
وذكرت الجريدة نقلا عن مصادرها، أن الأمر يتعلق بفرنسي يبلغ من العمر حوالي 50 سنة، كان يقيم بالمنتزه السياحي "مارينا" على متن يخت بحري من الحجم المتوسط ولم يتبق له سوى 24 ساعة من اجل مغادرة المغرب قبل أن يقع في فخ مصالح الأمن.
ومن جهة ثانية، كشفت التحريات الأولية التي باشرها المحققون أن المعنى بالأمر كان يتوفر على كاميرات متطورة جدا مثبتة بإحكام داخل غرفة باليخت، من أجل تصوير الفتيات اللواتي كان يستدرجهن في أوضاع مخلة بالحياة، حيث تمت مصادر مجموعة من الأشرطة كان الظنين يعتزم بيعها لإحدى الشركات الفرنسية المتخصصة في ترويج الأفلام البرنوغرافية بعد اتفاق مسبق ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية.
هذا وأسفرت هذه العملية التي استأثرت باهتمام واسع من قبل الرأي العام المحلي أيضا عن اعتقال ست فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 18 و28 سنة، كانوا يتلقين مبالغ مالية تتراوح ما بين 1500 و200 درهم عنت كل عملية جنسية إضافة إلى توقيف وسيطين كانا يستدرجان الفتيات إلى الأجنبي.
يشار إلى أن جل الموقوفين يقطنون بحي زرفان وهو التجمع السكني الذي لجا إليه الإرهابي التشادي المعروف بابي "الذباح" من أجل كراء شقة مفروشة لتنفيذ مخططه الإجرامي بالجوهرة الزرقاء.