وبحسب مصادر محلية، فإن طلبة البرنامج المرحلي اتهموا الفتاة المذكورة بالتجسس عليهم وتسجيلهم عبر شريط وفيديو، ومده إلى فصيل الطلبة الأمازيغيين.
وأفاد شهود عيان أن طلبة البرنامج المرحلي اتهموا المعنية بأنها اعتدت على زميلين لهم بـ"الماء القاطع"، فما كان منهم غير حلق شعرها انتقاما منها.
وانتقلت شرارة العدوان إلى المقصف، حيث تمت مهاجمة زميلة لها، بالضرب باستعمال السلاح الأبيض.
وتعيش جامعة مولاي اسماعيل على وقع مناوشات بين الفصائل الطلابية المختلفة، وذلك منذ مقتل طالب إسلامي بفاس، توبع عل إثره طلبة البرنامج المرحلي بعقوبات سجنية قاسية.