وذكرت اليومية، في مقال على صفحتها الأولى، أن عدد المغاربة في وضعية إعاقة وصل إلى مليونين و264 ألفا و672 معاقا، أي ما يمثل معدل 24.5 في المائة من الأسر المغربية معنية بالإعاقة.
وتابعت الجريدة، في مقال أحالت بقيته على الصفحة الثانية، أن البحث رصد أن توزيع الأشخاص في وضعية إعاقة حسب الجنس لا يتخلف بين الذكور والإناث، حيث تصل نسبة الذكور إلى 52 في المائة، فيما يبلغ عدد الإناث اللائي يعشن في وضعية إعاقة 4 في المائة.
ولاحظ البحث أن نسبة انتشار الإعاقة حسب الفئة العمرية تعرف اختلافا، حيث احتل الأشخاص البالغون 60 سنة فما فوق 33.70 في المائة، مقابل نسبة 4.80 في المائة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و59 سنة، فيما لم تصل نسبة المصابين بالإعاقة لدى الأشخاص أقل من 15 سنة إلا إلى 1.80.
وأكد البحث أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة يبقون دون تعليم بنسبة 16.40 في المائة، فيما 11.90 في المائة يتابعون فقط دروسا في محو الأمية، 17.20 يتابعون تعليما تقليديا في المسيد، في حين يتابع 3.60 فقط التعليم الإبتدائي و2.50 التعليم الإعدادي و2.80 التعليم الثانوي و1.80 في المائة فقط يتابعون تعليمهم العالي.
مدن الإعاقة
ولاحظ البحث أن ارتفاع مع معدل انتشار الإعاقة في بعض الجهات يعود بالأساس إلى ارتفاع معدل انتشار الإعاقة الخفيفة فيها، مستدلا بجهة العيون-بوجدور الساقية الحراء، التي توجد 13.40 في المائة من الأشخاص في وضعية إعاقة من خفيفة إلى عميقة جدا، في حين تصل إلى 0.2 في المائة فقط من الأشخاص في وضعية إعاقة عميقة جدا، وهو معدل يقل عن المعدل الوطني المحدد في 0.6 في المائة.
ويعتبر القصور الحركي الأكثر انتشارا في صفوف الأشخاص في وضعية إعاقة، ويحتل كل من القصور الذهني المرتبة الثانية بنسبة 25.1 في المائة والبصري الرتبة الثالثة بنسبة 23.8 في المائة.