هذه العملية، ووفق ما أكدته وزارة الفلاحة في بلاغ لها، تعتبر خطوة أساسية لتطوير قطاع الماشية بالجهة، وذلك من خلال رصد معطيات حديثة حول القطيع من الأغنام والماعز وتوزيعها الجغرافي، بالإضافة إلى تحديد مدى تضرر هذا الأخير من الأزمات المتتالية التي عرفها القطاع.
وتشكل هذه المعطيات، توضح الوزارة، قاعدة أساسية لرسم سياسة تنموية للنهوض بقطاع الماشية، من خلال تسطير برامج شاملة و مندمجة، تهدف إلى إعادة تشكيل القطيع وتعزيز قدرته على الصمود في ظل التغيرات المناخية وذلك لضمان الأمن الغذائي وتحسين دخل مربي الاغنام والماعز بالجهة.
وتتم هذه العملية يضيف البلاغ، من طرف مشاركين و فرق ميدانية تمت تعبئتهم بشكل مكثف تحت إشراف طاقم من المديرية الجهوية والمديريات الإقليمية للفلاحة، حيث يتم جمع البيانات بطريقة مباشرة عبر زيارات ميدانية فردية أو من خلال نقط استقبال وتجمع مربي الأغنام والماعز. كما تم اعتماد برنامج معلوماتي على المستوى المركزي لرصد المعطيات المحصلة وتتبع سيرورة العملية.
يذكر أن هذه العملية تتم بشراكة بين وزارة الفلاحة و الصيد البحري و المياه و الغابات والجمعية الوطنية لمربي الاغنام و الماعز، وكذا بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية.