وأدى التدفق القوي للمياه إلى تغيير معالم مجرى الوادي والشلال في مشهد استثنائي لم تعهده المنطقة، حيث بلغت مستويات المياه نسبا عالية نتيجة الاضطرابات الجوية المستمرة.
واضطر أصحاب الوحدات التجارية والمقاهي الواقعة بجوار مجرى الوادي إلى إخلاء محلاتهم وجمع ممتلكاتهم تحسبا لأي فيضان محتمل، وذلك تحت إشراف مباشر من السلطات المحلية التي تتابع الوضع ميدانيا لتنزيل الإجراءات الاحترازية.
كما غمرت المياه مساحات واسعة بمحيط العين والمناطق المجاورة المستغلة من طرف المزارعين في زراعة الخضروات الموسمية والأشجار، مما أثار مخاوف من تضرر المحاصيل.
وتأتي هذه التطورات في ظل موجة الأمطار الغزيرة التي تشهدها تطوان وأقاليم الشمال، بما فيها طنجة وشفشاون والمضيق الفنيدق، وسط دعوات من الجهات المختصة لتوخي الحذر واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لتفادي مخاطر الفيضانات.




