وفي هذا السياق، أبرز هشام حسناوي، المكلف بمشاريع الهجرة والحكامة بالمنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة بالرباط، في تصريح لـLe360، أن ورشة اليوم تم تنظيمها في إطار المشروع الذي تم تنزيله، والمتعلق بتنزيل سياسات الهجرة واللجوء في جهة الشرق، وجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمنٓزّٓل من طرف المنظمة الدولية للهجرة، بشراكة مع الحكومة المغربية، ومجلس جهة الشرق، والمموّٓل من طرف الوكالة الكتالانية للتنمية.
وأضاف المتحدث نفسه أن ورشة اليوم اجتمع فيها مجموعة من الفاعلين، منهم فاعلين مؤسساتيين، على غرار التعاون الوطني، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ممثلة بالمندوبية الجهوية لجهة الشرق، والخلية من أجل الحماية ضد العنف بالمستشفى الجهوي الفارابي، وكذا فاعلين جمعويين، وخبراء وباحثين في مجال الهجرة.
وبخصوص أهداف هذه الورشة، بين حسناوي أن هناك هدفين، الأول متمثل في تقديم نتائج هذا المشروع، والتي من أهمها ولوج المهاجرات والمهاجرين إلى مجال الصحة، وأيضا كل ما سوسيو اجتماعي، والثاني هو تقوية حكامة الهجرة على المستوى الجهوي، بشراكة مع مجلس الجهة، معتبرا أن المنظمة الدولية للهجرة تشتغل من أجل تقديم الدعم لمجموعة من المهاجرين والمهاجرات على المستوى الوطني، وبالأخص على مستوى جهة الشرق.
واختتم المسؤول الدولي تصريحه بالتأكيد على أن المنظمة الدولية للهجرة تشتغل مع العديد من الشركاء المؤسساتيين، منهم مندوبية شؤون الهجرة التابعة لوزارة الخارجية، والتعاون الوطني، ووزارة الصحة الحماية الاجتماعية، وذلك من أجل تسهيل إدماج المهاجرين والمهاجرات على الصعيد الوطني، مشددا على أن هذا العمل يأتي بفضل مجهودات التي يقوم بها المغرب من أجل إدماج المهاجرين بصفة عامة، وايضا من أجل حماية حقوقهم على المستوى الوطني، وذلك تحت توجيهات الملك محمد السادس.