وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الطفلتين سقطتا في الحفرة أثناء لهوهما بالقرب منها، ما أدى إلى غرقهما وسط صدمة وحزن كبيرين في صفوف الساكنة المحلية، التي هرعت إلى مكان الحادث في محاولة لإنقاذهما، دون جدوى.
وقد باشرت عناصر الدرك الملكي تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل كشف ظروف وملابسات الواقعة، في وقت تم فيه نقل جثتي الطفلتين إلى مستودع الأموات لإخضاعهما للتشريح الطبي، وفق الإجراءات القانونية المعمول بها.
الحادثة التي هزت مشاعر الساكنة المحلية، تسلط الضوء مجددًا على واقع النقص الكبير في المرافق الترفيهية الموجهة للأطفال بالعالم القروي، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها عدد من المناطق خلال فصل الصيف.
وتطالب فعاليات مدنية السلطات المختصة بالإسراع في توفير بدائل آمنة ومنشآت للقرب، وتكثيف حملات التحسيس بمخاطر السباحة في الأماكن غير المؤمنة، تجنباً لتكرار مثل هذه الفواجع التي تؤثر بعمق على النسيج الاجتماعي بالمناطق القروية.




