وحسب ما عاينت كاميرا Le360، فقد تضمنت عملية إعادة التأهيل العديد من الجوانب، منها تحسين البنية التحتية، وزيادة المساحات الخضراء، وتطوير مناطق اللعب للأطفال، وتوفير مساحات لممارسة الرياضة، كما تم التركيز على تحسين الأمان والنظافة، ما جعل الكورنيش وِجهة مفضلة للعائلات والأفراد على حد سواء، الأمر الذي أرضى زوار الكورنيش.
ومن بين التطورات الجديدة، تم تجهيز مناطق متعددة بمرافق حديثة للطعام والشراب بأسعار معقولة، مما جعلها في متناول الجميع، كذلك، تمت إضافة مناطق خاصة للترفيه والألعاب تناسب مختلف الأعمار، مما يعزز من جاذبية الكورنيش كوجهة ترفيهية متكاملة لسكان الدار البيضاء وزوارها أيضا.
هذه التحسينات، لم تقتصر على الجوانب الجمالية والوظيفية فقط، بل شملت أيضا تعزيز التدابير الأمنية، مما زاد من شعور الزوار بالأمان أثناء تواجدهم في المنطقة. هذه الجهود المتكاملة، جعلت كورنيش «عين الذياب» يعكس صورة مشرقة لمدينة الدار البيضاء، ويعيدها إلى مكانتها كوجهة سياحية متميزة.