وانتقلت مصالح الأمن إلى منطقة مغوغة شرق المدينة، حيث عثر مواطنون على جثة آخذة في التحلل، وذلك على مقربة من مطرح النفايات القديم.
وحسب مصادر خاصة، فالهالك يبلغ من العمر 54 سنة، وعثر عليه في وضعية بدت فيها ملامح وجهه تختفي بفعل تحلل جثته، التي نقلتها سلطات طنجة صوب مستودع الأموات الدوق دو طوفار.
وقبلها بنحو نصف ساعة، أعلنت سلطات طنجة عثورها على جثة شخص آخر، وهذه المرة داخل إحدى الشقق السكنية بالقرب من شارع المملكة العربية السعودية بحي أهلا وسط المدينة.
وحلت مصالح الأمن بمكان الحادث، حيث كشفت معطيات أن الضحية، الذي لا يتجاوز عمره 29 سنة، كان يشتغل قيد حياته أستاذا بإحدى المؤسسات التعليمية بطنجة.
ذات المعطيات، تشير إلى أن الضحية كان قد اختفى عن الأنظار في ظروف غامضة منذ أسبوعين، قبل أن يتم العثور على جثته بعد اقتحام المنزل، الذي يقطنه وحيدا، بأمر من النيابة العامة، وقد نقلت السلطات المحلية جثة الهالك في اتجاه مستودع الأموات بمستشفى الدوق دو طوفار، قصد إخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
وفي واقعة أخرى، هذه المرة بوسط المدينة القديمة لطنجة، وبالضبط بإحدى الفنادق، جرى العثور على جثة مواطن يحمل الجنسية الإيرلندية.
وحسب مصادر خاصة، فقد عُثر على المواطن الإيرلندي ميتا وسط بيته بالفندق، حيث فتحت مصالح الأمن تحقيقا عاجلا لمعرفة ملابسات الواقعة.