وتابعت يومية «الصباح»، في عددها الصادر لنهاية الأسبوع الجاري، هذا الموضوع، مشيرة إلى أن استطلاعا أجرته مؤسسة «سونيرجيا»، كشف أن 72 في المائة من المغاربة موافقون على أن تستمر الفنادق في طلب عقد الزواج، من الأشخاص الراغبين في المبيت، إذا كانوا رجلا وامرأة، في مقابل رفضت نسبة 14 في المائة سلوك الفنادق في طلب عقد الزواج من الأشخاص عند حجز غرف المبيت، مقابل 14 في المائة قالوا إن لا رأي لهم في الموضوع، الذي قسم المغاربة في الفترة الأخيرة.
وأضافت اليومية، في مقالها، أن الرجال يعتبرون أكثر الفئات رفضا لسلوك الفنادق في طلب عقود الزواج، بنسبة 16 في المائة، مقابل 12 في المائة في صفوف النساء، بينما نسبة الموافقة على طلب العقود بلغت 72 نسبة في المائة عند الجنسين.
وبالنسبة إلى أكثر الفئات رفضا لطلب العقود في الفنادق، بيّن مقال «الصباح» أن أكثر الفئات رفضا هي الفئة «أ» و «ب» من الفئات السوسيومهنية، بنسبة 25 في المائة، تليها فئة الشباب ما بين 25 سنة و34 بنسبة 17 في المائة، وسكان الجنوب بالنسبة ذاتها، ثم الشباب ما بين 18 سنة و24 بنسبة 16 في المائة.
وبالنسبة إلى مبيت المرأة في الفندق في المدينة التي تقطن فيها، فقالت نسبة 49 في المائة إنها ضد الفكرة، مقابل تأييدها من قبل 42 في المائة، و8 في المائة قالوا إن لا رأي لهم في الموضوع، حيث تعتبر النساء من أكبر المؤيدات لمبيت المرأة فى الفندق بالمدينة التي تقطن بها، بنسبة 49 في المائة، مقابل 36 في المائة فقط عند الرجال، في حين عارضت نسبة 42 في المائة من النساء الفكرة، و57 في المائة من الرجال.
واعتبرت اليومية أنه من خلال الاستطلاع، يتضح أنه كلما كان المستوى المعيشي للشخص متدنيا، كلما عارض فكرة مبيت المرأة في الفندق، إذ بلغت نسبة الرفض 52 في المائة فى الفئة السوسيومهنية «ث» و«ج» ، وتنخفض إلى 49 في المائة في الفئة «ت»، وتستمر في الانخفاض إلى 46 في المائة في الفئتين «أ» و«ب».