وقال بوانو ل Le360 “إن الموضوع معقد وكبير جدا، وإذا ما فكرنا في تقنين زراعة القنب الهندي، يجب أن يتم الأمر عبر دراسة الأثار التي سيخلفها على المستوى الاقتصادي، وعلى مستوى العلاقات الخارجية التي تربطنا بالدول الأجنبية، وأيضا على المستوى الاجتماعي والصحي، ثم يجب معرفة أثار التقنين وأثار عدم التقنين".
وتابع بوانو "يجب التطرق لكل ما سبق لمعرفة خارطة الطريق الصحيحة، أما أن يفتح النقاش في أي لحظة تقترب فيها الانتخابات، ونصدر تصريحات من هنا وهناك للتقنين أو عدم التقنين، لجلب عدد من أصوات المناطق المعنية، فهذا أعتبره سلوكا غير مسؤولا".
وأضاف رئيس الفريق النيابي للحزب الحاكم "اليوم يجب أن تكون هناك دراسة عميقة وجدية على هذا المستوى، قبل أن نتهافت حول التقنين أو عدمه، لأنه إذا قننا زراعة القنب الهندي، من سيضمن لنا ألا تهيمن زراعته على مناطق زراعية أخرى، ويتوسع على حساب زراعات فلاحية نحن في حاجتها، ومن يضمن أنه في حالة التقنين، يبقى لدينا مخطط أخضر أو مخطط أزرق".
وأكد بوانو، على أن موضوع تقنين زراعة القنب الهندي، في حاجة إلى دراسة جدية تأخذ وقتها الكافي، للخروج بمقترحات تساهم في حل المشكل، وليس في تعقيده أو إستغلاله سياسيا أو كلما اقتربت الانتخابات، على حد قوله.