وتهدف الجمعية من تخصيص يوم وطني للخصوبة، حسب بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، إلى "إخراج موضوع ضعف الخصوبة من دائرة الطابوهات إلى دائرة الضوء، وتذكير المجتمع بجميع مكوناته بوضعية الأزواج المحرومين من الإنجاب، وبمختلف المعيقات والإكراهات التي تواجههم في بحثهم عن الأمومة والأبوة".
وأضاف البلاغ أن الجمعية تسعى من خلال تحديد موعد سنوي للخصوبة، إلى "المساهمة في النهوض بمجال الخصوبة في المغرب، من حيث المشاركة في إعداد دراسات وتقارير تساعد على توفير المعلومات وتحليلها حول ضعف الخصوبة، في أفق إعداد القطاع الوصي لاستراتيجية وطنية موجهة لعلاج ضعف الخصوبة".
واقترحت جمعية "مابا"، في البلاغ نفسه، اختيار موعد 15 ماي من كل سنة، موعدا مناسبا لتخليد اليوم الوطني للخصوبة، وذلك لتزامنه مع اليوم العالمي للأسرة، الذي يحمل دلالة قوية بالنسبة إلى المحرومين من الانجاب، يقول بلاغ الجمعية.
وقال البلاغ إن الجمعية تهدف من خلال هذا المطلب إلى "حث الجهات الوصية على اتخاذ جميع السبل الممكنة للتخفيف من الآثار النفسية والصحية والاجتماعية لدى المصابين بضعف أو العجز في الخصوبة، الذي يمتد أثره إلى العائلة الكبيرة والمجتمع، لتيسير سبل اندماجهم المجتمعي والنفسي".
يشار إلى أن الأزواج في وضعية إنجاب صعبة، تواجه مجموعة من المعيقات والإكراهات، بسبب غياب التغطية الصحية عن نفقات تشخيص وعلاج ضعف الخصوبة.