وكشفت يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، أن الزوجة البالغة من العمر 27 سنة اعتقلت أول أمس الخميس بشقة خليلها، بعد كمين نصبته لها شرطة عين السبع الحي المحمدي بتنسيق مع خليلها، الذي اعترف أثناء تعميق البحث معه بعلاقته المشبوهة معها.
وبدأت تفاصيل القضية عندما شك المسؤول في تصرفات زوجته منذ فترة، سيما كثرة غيابها عن منزلها وانشغالها بشكل مبالغ فيه بالمكالمات على هاتفها المحمول، ولقطع الشك باليقين تفحص في غفلة منها هاتفها المحمول ليصاب بصدمة، عندما وقف على محادثات بينها وبين شاب على موقع للدردشة تتضمن عبارات غزل وحب بين الطرفين وأيضا الحديث عن مغامراتها الجنسية بشقة بالحي المحمدي.
وقد تقدم المسؤول بشكاية أمام وكيل الملك يتهم فيها زوجته بالخيانة الزوجية مقدما نسخا من محادثاتها النصية مع خليلها، ليحيل وكيل الملك الشكاية على الشرطة القضائية لعين السبع الحي المحمدي من أجل البحث.
وأوضحت المصادر أن الشرطة بناءا على تحرياتها تمكنت من تحديد هوية خليل زوجة المسؤول انطلاقا من رقم هاتفه المحمول، لتنتقل إلى محل سكنه بالحي المحمدي وتتمكن من اعتقاله.
وأمرت النيابة العامة بوضع الموقوف رهن التدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه، إذ نفى أثناء الاستماع إليه معرفته بزوجة المسؤول حتى ينأى بنفسه عن تورطه معها في علاقة جنسية مشبوهة، لكن المحققين واجهوه بصور لهما ومحادثات جرت بينهما على مواقع الدردشة، ليتراجع عن إنكاره ويقر بأنه على علاقة غير شرعية معها منذ فترة بعد أن تعرف عليها بصدفة.
وواصل المتهم اعترافه، كاشفا أن خليلته كانت تستغل غياب زوجها المسؤول عن المدينة أو انشغاله الكثير في عمله لزيارته في شقة بالحي المحمدي لممارسة الجنس معه، وبناءا على اعترافات المتهم قررت فرقة الأخلاق العامة التابعة لعين السبع الحي المحمدي، نصب كمين لزوجة المسؤول، اذ طلبت من خليلها الاتصال بها وضرب موعد معها بالشقة التي اعتادا اللقاء فيها، وهو الطعم الذي ابتلعته الزوجة التي حلت على الفور بالشقة، قبل أن تتفاجأ بالعناصر الأمنية تداهمها وتعتقلهما بتهمة الخيانة الزوجية.
