واعتبر عدد من المستفيدين، في تصريحات متفرقة لـLe360، أن هذه الدفعة هي بشرى خير لما هو قادم في الأيام، معربين عن فرحهم العارم بهذه المساعدة، والتي ستخفف قليلا في الأعباء اليومية لحياتهم، شاكرين كل من ساهم في إخراج هذا المشروع للوجود.
وفي هذا السياق، أبرز عصام الجامعي، رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق -المكلف بمصلحة الحماية الاجتماعية على مستوى عمالة إقليم جرادة-، في تصريح مماثل، أن المصلحة تنكب على متابعة العمل اليومي لمراكز القرب لخدمات المواطنين، مضيفا أن موظفي المصلحة يسهرون على تتبع عملية تسجيل المواطنين واستقبالهم، والإجابة على استفساراتهم حول المشاكل المرتبطة بعدم توصلهم بالرمز الخاص بهم، أو سبب ارتفاع المؤشر، إلى غيرها من الأسئلة والمشاكل.
بدوره، اعتبر إدريس الدريوشي، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الأول بوجدة، في تصريح مماثل، أن المغرب اليوم تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، ومن خلال الورش الملكي الكبير، يؤسس لدولة اجتماعية ترتكز على تعاقد بين المواطن والدولة، ومن خلاله سيكون للمواطن شأن كبير، عبر السكن والتعليم والصحة والعيش الكريم.
وأضاف عميد كلية الحقوق أنه برنامج الدعم الاجتماعي المباشر يلقى إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، كونه يوفر دخلا لائقا للعائلات المعوزة والهشة، وهو ما ستكون له آثار إيجابية وملموسة، على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، والتي يمكن تلخيصها في ثلاث نقط، وهي تحسين ظروف عيش المواطنين، وتحسين كرامتهم، وتحصين الفئات الهشة والمعوزة.