وحسب يومية المساء لعدد اليوم، فقد كانت قوات حفظ السلام بافريقيا الوسطى قد تلقت اتهام لجنود مغاربة وبورنديين باستغلا الجنسي والاغتصاب، حيث اكد المتحدث الرسمي للامم المتحدة ان جندي بورونديا متهم باغتصاب فتاة لا يتعدى عمرها 14 عاما فيما اتهم جندي مغربي باغتصاب امرأة في فبراير الماضي.
وتاتي هذه الاتهامات الجديدة لتنضاف لاتهامات سابقة احرجت الامم المتحدة وتورط فيها جنود فرنسيون بسب مزاعم انتهاكات جنسية للاطفال مابين سنتي 2013و2014.
وكان الجيش المغربي قد فتح تحقيقا سابقا في قضية اتهام جندي مغربي يوجد ضمن تجريدة عسكرية بافريقيا الوسطى منذ 2013، بطلب من الامم المتحدة بتهمة اغتصاب قاصر من ضحايا انعدام الاستقرار في تلك المنطقة.