ووفق مصادر محلية فإن الفتاة القاصر ظهرت في ثلاثة أشرطة مختلفة، واحد في حمام المنزل وآخر في الدرج والثالث بمعية أختها المتزوجة حيث ظهرتا وهما ترقصان.
واستعرضت الفتاة من خلال هاته المقاطع جسدها الفاتن أمام كاميرا هاتفها، وهي تردد عبارات الحب والود لخليلها أحمد، الذي يبدو من خلال اللهجة التي تخاطبه بها، بأنه خليجي.
انتشار هاته الفيديوهات بين سكان المدينة دفع ببعض المجهولين إلى كتابة عبارات نطقتها المعنية في مقطع الفيديو على منزل والديها، ومن أبرزها عبارة "بحبك يا أحمد".
وأفادت المصادر بأن النيابة العامة بابتدائية اليوسفية أعطت أوامرها لعناصر الشرطة القضائية بالمدينة ذاتها، من أجل فتح تحقيق مع المعنية بالأمر حول ملابسات الواقعة وتفاصيل نشر هذه المقاطع الفاضحة.
بيد أن عناصر الشرطة لم تعثر على الفتاة القاصر، خلال مداهمتها مرتين للبيت المتواجد بحي الداخلة، حيث تبين للشرطة بأن الفتاة قد فرت من منزلها واختفت عن الأنظار نحو مكان مجهول.