وحسب ما كشفته مصادر ليومية "الصباح"، التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الثلاثاء، فان الشرطة القضائية بمدينة الراشدية أوقفت الطلبة الثلاثة، الذين يتحدرون جميعا من ورزازات وإحالتهم على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، الذي تابع الطالبتين بصنع مشاهد إباحية والطالب بحيازتها والابتزاز.
تفاصيل الفضيحة بدأت عندما حصل الطالب على الحساب الشخصي للمتهمة الأولى في الفيسبوك وأوهمها بأنه ثري من الإمارات ويرغب في نسج علاقات معها، ومن أجل الإيقاع بها وضع صورة مزيفة لخليجي في حسابه الشخصي، واشترط عليها أن تكون الدردشة بالانجليزية.
وأوضحت المصادر أن الطالب بعد أن تأكد من سقوط الضحية في شركه، عبر لها عن نيته في زيارة المغرب للقائها، طالبا منها إرسال صور مثيرة لها، وهو ما استجابت له الطالبة على الفور، قبل أن يعبر عن استعداده لإرسال مبالغ مالية مهمة في حال صورت مقاطع فيديو إباحية.
وبعد تردد، لم تستطع الطالبة مقاومة الإغراء المالي لتصور مقاطع خاصة بها في غرفة نومها وداخل حمام المنزل الذي تكتريه، وهي عارية، مصحوبة بحركات جنسية مثيرة، وترسلها له على الفور.
وبمجرد توصل الطالب بمقاطع الفيديو اعترف للطالبة بالحقيقة، واشترط عليها زيارته لممارسة الجنس معه بشكل دائم مقابل عدم نشرها على الانترنت وبين الطلبة عبر تقنية "واتساب"، وهو ما استجابت له خوفا من الفضيحة.
وأكدت المصادر أن الطالبة حاولت في كل مناسبة تختلي بها مع المتهم محو أشرطتها الجنسية من حاسوبه الشخصي، لكن دون جدوى. وأمام توالي ابتزازاته قررت وضع حد لمعاناتها إذ ستتقدم بشكاية إلى الشرطة القضائية، تكشف فيها كل تفاصيل تعرضها للابتزاز من قبل المتهم وظروف تصويرها أشرطة إباحية، الأمر الذي استنفر عناصر الشرطة التي انتقلت بإرشاد منها إلى شقة المتهم ونجحت في إيقافه.
وأشرفت الشرطة العلمية والتقنية على تفحص الحاسوب الشخصي للمتهم الطالب لتحجز أشرطة الطالبة قبل أن تتفاجأ بوجود أشرطة أخرى لفتاة في وضعية جنسية مثيرة، اعترف الموقوف أنها طالبة بمدرسة عليا للمهندسين بالرشيدية كشف عن اسمها ومكان إقامتها.
وأوقفت الشرطة الطالبة الثانية، وعند عرض مقاطع الفيديو عليها اعترفت أنها تخصها، مؤكدة أنها أرسلتها للمتهم على أساس أنه ثري إماراتي بعد أن وعدها بمبلغ مالي كبير، قبل أن تتفاجأ به كما الطالبة الأولى يبتزها جنسيا، مشيرة إلى أنها ترددت في إبلاغ الشرطة خوفا من الفضيحة.
أما المتهم فاعترف للمحققين بأنه كان معجبا بالطالبتين، سيما أنهما تتحدران من مدينة وارززات، إذ عرض عليهما في مناسبات نسج علاقة معه لكن طلبه قوبل بالرفض، ليستغل معرفته الجيدة بالانترنت ويتقمص شخصية ثري إماراتي، ما مكنه من ابتزاز الضحيتين جنسيا بعد أن بعثتا له أشرطة فاضحة.