وكشفت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن المحققين بالمديرية العامة للأمن الوطني، وقفوا على أخطاء مهنية في الترتيبات التي تزامنت مع تدشين الملك محمد السادس لمشاريع تنموية بالعاصمة، وعودته إلى القصر الملكي، حيث تسلل مهاجر إلى سيارته، أول أمس الاثنين، ما أحدث حالة ارتباك وأثارت ردود أفعال في طريقته لاختراق الموكب والوصول إلى سيارة الملك.
وتضيف اليومية، نقلا عن مصادرها، أن التحقيقات شملت مجموعة من المسؤوليين الأمنيين الكبار بالرباط، وتقرر إحالة رئيس الهيأة الحضرية، رفقة الضابط الممتاز الذي كان يدير فرقة أمنية بزي مدني، على المعهد الملكي للشرطة من أجل إعادة التكوين.
واستنادا إلى مصدر اليومية، تبين أن الشاب اخترق الموكب المبكي بمنطقة خاضعة للنفوذ الترابية للمنطقة الأمنية الثانية، التي كانت غير محروسة بما يكفي من عناصر الأمن لتأمين عودة الموكب الملكي.
غضبة ملكية
وتضيف اليومية، أن الواقعة تسببت في غضبة ملكية، تبعها إلغاء تدشين مشاريع كانت مقررة ضمن أجندة الملك، وتوجهت شخصيات، أمس الثلاثاء، إلى منطقة قرب قنطرة مولاي الحسن، قصد تدشين مشروع تنموي، وجرة إشعارهم بتأجيل التدشين، كما ألغي تدشين آخر بحي يعقوب المنصور.