وهاجم الريسوني، الكاتب العام لـ "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" حول الإرث، والمشروع الإعلامي لإلياس العمري، الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة »، كما دافع عن بقاء دروس "التربية الإسلامية" وشٌعبها في الجامعات والمعاهد المتخصصة، وقال إنه لم يثبت أنها خرجت "إرهابيا واحدا"، وفي المقابل قال الريسوني إن "شعبة الفلسفة استغلت لنشر الإلحاد واللادينية كثيرا".
وقال الريسوني منتقدا الصبار "لا أحد يقول بأن هذا الرجل ممن يستطيعون الكلام في هذا الموضوع"، قبل أن يدعوه إلى الاستحياء من نفسه قائلا: "أرجو شيئا من الحياء واحترام الاختصاص»، وخاطبه بالقول: "إذا لم يحترم العلم والعلماء وأهل الاختصاص وقطعية الدين وثوابته فعلى الأقل أن يحترم الدولة ومؤسساتها الذي هو الآن يرأس إحداها".
كما هاجم الريسوني بقوة المشروع الإعلامي "آخر ساعة" لإلياس العمري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ووصفه بالمشروع الفاشل، قبل أن يقول بأن "العمل فيه وعلى منهجه خطأ إن لم نقل خطيئة »، واعتبره مجرد "أداة للتشويش والتشويه والبلبلة لا أقل ولا أكثر."