وتميز الاحتفال بمراسيم رفع العلم الوطني بولايات الأمن بكبريات المدن المغربية، تلاها كلمة ولاة الأمن مؤكدين فيها أن مصالح ولاية الأمن عملت على التنزيل الأمثل للاستراتيجية الأمنية المسطرة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال نهج خطة شمولية، واكبت من خلالها المستجدات، عبر تطوير إمكاناتها وتعزيز أدوات العمل بتجهيزات حديثة، ووسائل تقنية تستجيب للمعايير الأمنية الدولية، إلى جانب ترسيخ مفهوم الإنتاج الأمني المشترك، بانفتاحها على مختلف المتدخلين وفعاليات المجتمع المدني، وباقي المكونات المهتمة بالشأن الأمني.
واستحضر ولاة الأمن مختلف الإنجازات والمجهودات التي بدلتها مصالح الأمن خلال السنة الجارية خدمة لساكنة المدينة، مبرزين بالأرقام حصيلة العمليات الأمنية التي شهدتها المدن خلال الأشهر الماضية، مذكرين بالجهود المبذولة من قبل عناصر الأمن لتدعيم الشعور بالأمن ومكافحة الجريمة بشتى أنواعها بمختلف أحياء المدن المغربية.
وشكل هذا الاحتفال فرصة جددت فيها مكونات المصالح الأمنية بالمدن المغربية العهد على مواصلة أداء الواجب المهني بروح المسؤولية والالتزام الراسخ بخدمة المواطن والتطبيق السليم للقانون وتوفير كافة الظروف الملائمة للاستقبال وتقديم خدمات أمنية في المستوى المطلوب.
وأكد ولاة الأمن أن ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني هي موعد سنوي يتم من خلالها استحضار التضحيات الجسام والمجهودات الجبارة التي يبذلها رجال ونساء الأمن الوطني في خدمة الوطن والمواطنين، وكذا فرصة أيضا للوقوف على ما تم تحقيقه من منجزات في مختلف المجالات خاصة تلك المتصلة بمحاربة الجريمة وخدمة قضايا المواطنين.