وقالت مصادر محلية إن الشاب، قد كشف لبعض الأطر الطبية داخل المستشفى بكونه حامل لفيروس داء فقدان المناعة المكتسبة "السيدا" وأنه بحاجة إلى أدوية علاجية غير أن الجواب الذي تلقاه المواطن المعني لم يكن سوى اللامبالاة دون أن يتم أخذ إفاداته على محمل الجد وهو ما حذا به إلى التوجه نحو مندوبية الصحة القريبة من المستشفى قصد إشعار مصالحها بما وقع غير أنه لم يتسن له ذلك.
وزادت ذات المصادر بأن الشاب المذكور، وبعد أن وجد كل الأبواب موصدة في وجهه، هدَد بنشر داء السيدا وسط ساكنة المدينة انتقاما من المعاملة التي لقيها.
وبعد أن شاع الخبر، تدخل أحد المسؤولين، وأعطى تعليماته بالبحث عن المواطن وإحالته على المصالح المعنية بتتبع مثل هذه الحالات غير أن البحث باء بالفشل بعد أن غادر الشاب المستشفى دون أن يعود أدراجه.