وحذرت النقابات في بلاغ صدر عقب إجتماعها الأخير، من "تلاشي وتهالك الوحدات الإنتاجية بفعل التوقف المطول ورطوبة البحر"، داعيا التنظيمات الحزبية والنقابية والجمعوية إلى "الضغط بكل الوسائل الممكنة لتفادي تدمير صناعات التكرير وتشريد العمال وتحويل المحمدية إلى جرادة 2016".
وذكر المصدر ذاته، أنه سيتم تنظيم تجمع خطابي بحضور القيادات الوطنية للأحزاب السياسية، والتحضير لمسيرة محلية ثانية و"اللجوء لكل الخطوات في إطار برنامج نضالي متواصل حتى التوصل لتسوية الأزمة".
يذكر أن الشركة كانت في غشت الماضي، قد توقفت عن تكرير البترول لفترة مؤقتة، لتتجه بعدها بورصة الدارالبيضاء، إلى تعليق تداول أسهم شركة "سامير"، بطلب من المجلس الأخلاقي للقيم المنقولة في انتظار نشر معلومات مهمة.
وتعاني الشركة من أزمة مالية خانقة، بسبب الديون التي تجاوزت 43 مليار درهم، حيث إن الشركة مطالبة بأداء 13 مليار درهم للجمارك، و10 مليار للأبناك المغربية، و20 مليار للأبناك الأجنبية.