الحالة البشعة، كما وصفتها أزواغ، والتي وجد عليها الشخص المعاق، أثارت العديد من ردود الفعل على المستوى المحلي والوطني، ووجهت أزواغ بالمناسبة نداء عاجلا إلى كافة المسؤولين بالمدينة قصد التدخل العاجل لانقاد الشخص الذي يعاني من تداعيات مرض السرطان والتعفن بسبب الإهمال والضياع والوجع والمرض والإدمان".
وكشفت الصور التي نشرتها رئيسة الجمعية التي تعنى بالأطفال والأشخاص المهملين والمتشردين بمدينة طنجة، أن الشخص المعني عثر عليه في حالة صعبة منتصف الليل وكان "مرميا في العراء تحت الأمطار وسط الحديقة المقابلة لمسجد السوريين بطنجة".
وفي أولى ردود الفعل، عبر عدد من الفاعلين الجمعوين بالمدينة عن قلقهم الشديد جراء الأوضاع التي ظلت تعيشها هذه الفئة المهمشة من المجتمع خصوصا بمدينة طنجة التي تعرف تواجد أزيد من 500 حالة ترتفع سنويا لتصل إلى أزيد من 800 حالة، حسب ما نقله مصدر خاص في اتصال مع Le360، والذي أشار إلى أن "المجهودات التي تبذلها السلطات بالمدينة مجهودات غير مبنية على أي أسس في ظل غياب مراكز الاستقبال والإيواء لتقديم المساعدة لذوي الحاجة".