وقد وجهت سلطات إيطاليا للمهاجر المغربي حكما بابعاده بعد أن عبر عن إرادته في ارتكاب أفعال إرهابية ورغبته في السفر الى مناطق النزاع في سوريا.
وحسب محاضر الشرطة الإيطالية، كان" ع.ب"جاهزا للانتقام لصالح العالم العربي،ضد بلدان الاتحاد الأوروبي، مبديا رغبته في تفجير روما، كما تأكد المحققون من خلال تصريحاته أن إحساسه بالاستهداف، من خلال العمليات التي يقودها المسيحيون واليهود ضد المسلمين،جعله يفكر في مغادرة إيطاليا والالتحاق، عبر تركيا، بالمجاهدين والمقاتلين في الشرق الأوسط.
إبعاد المهاجر المغربي بحسب ما قاله "الفانو"وزير داخلية إيطاليا،سيعقبه ابتعاد 65 شخص آخر من جنسيات مسلمة بسبب رغبتهم في الانتقام بحسب يومية "الصباح".