وأعطى أنس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، إنطلاقة الحملة الوطنية الثانية للمساعدة الإنسانية للمهاجرين المقيمين في المغرب، والتي تستهدف المهاجرين في وضعية صعبة، خصوصا النساء والأطفال، وتتضمن توزيع مساعدات الغذائية، علاوة على حقيبة مخصصة للأطفال تتضمن أغراضا خاصة بالرضع.
ومن المنتظر أن يستفيد من هذه العملية قرابة 5700 مستفيد أغلبهم مهاجرون المنحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء واللاجؤون السوريون، على أن يشرف عليها مسعفون وإداريون تابعون لمؤسسة الهلال الأحمر المغربي، يقومون بتدريب المهاجرين في ميدان الإسعاف وتحسيسهم في مجال الصحة.
كما تتضمن هذه العملية كذلك توزيع أغطية على مئات المهاجرين في كل من الناظور، وطنجة، ووجدة، علاوة على باقي المساعدات، التي سيستفيد منها المهاجرون واللاجؤون في كل من الرباط، وفاس، وأكادير، والعيون، والداخلة، وأربعة مدن مغربية أخرى.