ووفق المصادر نفسها فإن الموقوف اعترف للمحققين بحيازته للمبلغ من الخليجي مقابل ممارسة الشعوذة لكي يعالج أخ السعودي المصاب بالصرع، وهو ما جعل الخليجي يضع ثقته في المشعوذ الذي قام بتلاوة طلاسيم مع منحه بعض الأعشاب ومجموعة من التمائم، والتي لم تجد نفعا مع المريض بالصرع، مما اضطر معه السعودي إلى تسجيل شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بسرية إنزكان.
وبعد اعتقال المشعوذ، اعترف بكونه تلقى المبلغ وتوعد برد نصفه على أن يرد الباقي على شكل أقساط للخليجي، بعد أن تمت إحالته على أنظار النيابة العامة التي أودعته السجن، قبل الشروع في محاكمته.