وأوردت يومية « الأحداث المغربية » في عددها ليوم الأربعاء 3 أبريل 2024، أن الجامعة الوطنية لقطاع الصحة أعلنت مواصلة الإضراب ليومين بسبب ما وصفته بـ«غلق الحكومة أعينها وصم آذانها عن مطالب الشغيلة الصحية»، مشيرة إلى أن الشغيلة تعيش وضعا « محرجا وعجزا » بسبب « الغموض » الذي يطال تدبير القطاع.
وأضافت الجريدة أنه من المرتقب أن يؤثر الإضراب على الخدمات الصحية بالمستشفيات العمومية والمراكز الاستشفائية الجامعية باستثناء قسمي المستعجلات والإنعاش، يومي الأربعاء والخميس 3 و4 أبريل الجاري، حسب ما جاء في بيان الجامعة الوطنية.
وبالرغم من انخراط نقابات القطاع الصحي في أشكال احتجاجية خلال مارس المنصرم، فإنها لم تحصل على أي تفاعل من لدن الحكومة، غير أن مصطفى بايتاس، الناطق الرسمى باسمها، صرح في الندوة الأسبوعية عقب انعقاد أحد المجالس الحكومية بأن الحكومة ملتزمة بالحوار مع الفرقاء الاجتماعيين، وبأنها تتمتع بنفس التعاطي الإيجابي ومحاولة معالجة إشكالات عمرت طويلا، بحسب المصدر ذاته.
بدوره، ووفقا للصحيفة، أكد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل أن الحكومة سائرة في عدم تنفيذ الاتفاقات والتعامل باستهتار مع مطالب مهنيي الصحة، مما يدفع النقابة للاستمرار في الاحتجاج والتشبث بخوض إضراب وطني بقطاع الصحة يومي 3 و4 أبريل 2024، في ظل رفض الطرف الحكومي مناقشة أي نص تطبيقي لتنزيل القوانين الجديدة للمنظومة الصحية وتحقيق المطالب المشروعة للشغيلة الصحية.