قضية بنيس – لعلج – السلاوي: مكالمة تفجر ملف المحامية الفرنسية

إيقاف مشتبه به

إيقاف مشتبه به

في 02/01/2025 على الساعة 21:11

أقوال الصحفيواجه خطيب المحامية الفرنسية المغتصبة شكاية موقعا عليها من قبل نقيب المحامين بهيئة البيضاء، بسبب ادعاءات تضمنها شريط تسجيلي لمكالمة هاتفية حملت مضامين مسيئة للدفاع وأطراف القضية ولم يسلم منها حتى قاضي التحقيق حسب ما توصلت به « الصباح » من مصادر متطابقة.

وأوردت يومية « الصباح » في عددها ليوم الجمعة 3 يناير 2025، أن شريطا يتضمن تسجيلات تخص مكالمة هاتفية جرت بين المشتكي خطيب المحامية الفرنسية وشخص آخر، زاد من تأزيم وضعية المشتكي، إذ أنه انتشر بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي سيما واتساب » وتضمن عبارات تحمل جرائم من قبيل التشهير وخرق سرية البحث، خصوصا أن الملف مازال معروضا أمام قاضي التحقيق.

وكال الخطيب المتابع بدوره في حالة سراح اتهامات لمحامية ابنة محام شهير كان مسؤولا سابقا في النيابة العامة، بل نعتها بأوصاف قدحية ماسا بعرضها وعرض والدتها التي كانت بدورها مسؤولة قضائية.

كما ادعى الخطيب أنه كان سببا في سحب نيابة المحامية لأحد المتهمين وتوكيل محام آخر له أكثر كفاءة.

وتضمن الشريط أيضا تفاصيل ما راج بين الخطيب المتنازل عن شكايته وقاضي التحقيق، مدعيا في الآن نفسه أن قاضي التحقيق لامه على التنازل، واصفا إياه بأنه « ماشي راجل »، وهي عبارات استبعدت مصادر أن تصدر عن القاضي المقيد بمبادئ التجرد والحياد والاستقلالية.

وتحدث المشتكي في شريط مدته قاربت 15 دقيقة عن أطراف القضية وسرب معلومات عما راج أمام قاضي التحقيق، مؤكدا أنه صرح للقاضي أنه لم يعاين المضاجعة سواء تلك التي تمت بين الفرنسية والمشتبه فيه الرئيسي أو مع المتهمين الآخرين، معتبرا أن الخادمة ستواجه مصيرا صعبا بسبب تناقض تصريحاتها واصفا إحدى الحاضرات ممن تم الاستماع إليهن بأوصاف قدحية.

وأوردت مصادر متطابقة أن الطرف الثاني في التسجيل وهو طبيب اختفى عن الأنظار إذ يرجح أن يكون خارج أرض الوطن، ما يعقد أمر تحديد مسرب المكالمة لكشف بواعث نشرها على منصات الدردشة السريعة.

من جهة ثانية، كشفت المكالمة المطولة عن جوانب أخرى من علاقة المشتكي بالمتهمين وأيضا المحامية الفرنسية، كما طرحت استفهامات حول الملف منذ بدايته سيما أن الاعتقال طال أربعة أشخاص من أبناء الميسورين لم يمتع منهم أي واحد بالسراح رغم مرور جلسات التحقيق التفصيلي، وظهور شهود أكدوا واقعة شبق المشتكية الفرنسية وطريقة ظهورها في السهرة وأيضا ما أجابت به صديقتها في اليوم الموالي عندما وصفت عشيقها الذي كانت رفقته على السرير، بأنها توجد بين يدي شخص من الطبقة الراقية بالمغرب ما يضع المبدأ الدستوري لقرينة البراءة في المحك.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 02/01/2025 على الساعة 21:11

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

0/800