وتصدر خبر مقتل الشاب محمد الصالحي، ابن مدينة تطوان، واجهة الأحداث بالمدينة. الشاب البالغ من العمر 28 سنة كان قد التحق بصفوف الجهاديين في داعش خلال السنة الماضية.
وقبل أسبوعين لقي أربعة شبان آخرين، يتحدرون من مدينتي تطوان والفنيدق، مصرعهم بعد انفجار قوي بداخل إحدى المنازل التي قصفتها القوات الروسية، كما لقي ابن مدينة الفنيدق المعروف ب"كوكيتو" والمشهور أيضا بـ" قاطع الرؤوس" مصرعه بسوريا.
وتزامنا مع توارد الأخبار عن مقتل العديد من الشباب المغاربة المقاتلين في صفوف داعش بالأراضي السورية، كشفت مصادر خاصة لموقع Le360 أن الجبهات السورية أصبحت مؤخرا مقبرة لعدد من أبناء مدينتي الفنيدق وتطوان، وذلك نتيجة تواصل قصف التحالف الغربي لهذه المناطق.
ومن المنتظر، يضيف مصدرنا، أن يتواصل سقوط عدد من المقاتلين المغاربة والذين يقدر عددهم بنحو 1500 مغربي في غضون الأيام المقبلة، وذلك نتيجة ردة الفعل التي قد تصدر من دول التحالف سيما بعدما تعرضت باريس الفرنسية لهجمات دموية أسفرت عن مقتل عشرات الضحايا.