الصحيفة نقلت اعترافات مرتكب جريمة القتل، نايجل خاهاري، الذي ينحدر من زيمبابوي ويبلغ من العمر 21 سنة، والتي أكد فيها وجود أمور جنسية جمعته بالدبلوماسي المغربي الذي وافقته المنية قبل أزيد من سنة في منزله شرق بريتوريا، بعد تلقيه 42 طعنة بالسكين.
وقال خاهاري لدى مثوله أمام القاضي محمد إسماعيل في جنوب إفريقيا إن الدبلوماسي المغربي التقط له صورا جنسية وقام بتصوير مناطق حميمية في جسده، ليقرر المتهم مهاجمته وسرقة آلة التصوير ومبلغ 10 آلاف راند جنوب إفريقي وهاتف نقال إلى جانب جواز سفر الدبلوماسي المغربي.
وكشفت الصحيفة الجنوب إفريقية أن نور الدين الفاطمي تعرف إلى خاهاري، الذي هاجر إلى جنوب إفريقيا بطريقة غير شرعية، خلال فترة اشتغال الأخير بمحل تجاري صغير، مشيرة إلى أن المتهم تردد لمرات عديدة على منزل الدبلوماسي المغربي ونسج معه علاقة صداقة.
وكشف خاهاري أنه استيقظ في أحد الأيام ليجد نفسه ممددا على نفس السرير برفقة الدبلوماسي المغربي وهما عاريان كليا، ليقوم المتهم بتوجيه 42 طعنة للضحية بسكين لتقطيع الخضر.
وذكرت الصحيفة ذاتها أن القاضي محمد إسماعيل رفض اعترافات المتهم وقام بالإعلان عن جلسة مقبلة مطلع شهر يناير المقبل.