تراجع لأمن ورخاء المغاربة في 2015

أرشيف

أرشيف . DR

في 02/11/2015 على الساعة 20:30

تراجع المغرب في مؤشر الازدهار والرخاء الخاص بسنة 2015، بسبب التنقيط المنخفض الذي حصل عليه في قطاعات التعليم والصحة والسلامة والأمن والحرية والاقتصاد والموارد البشرية. وصنف المغرب ضمن البلدان المهددة بخطر الإرهاب، رغم أنه تقدم باقي دول شمال إفريقيا في المؤشر الصادر عن معهد "ليغاتوم" البريطاني.

الخبر نقلته يومية "المساء" في عددها ليوم غد الثلاثاء، ويقول إن "المغرب في الرتبة السادسة في القائمة الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وحصل على تنقط سيء في مجالات الأمن والحماية ثم الحريات الفردية".

وحل المغرب في الرتبة 79 من ضمن 142 دولة شملها مؤشر المعهد في سنة 2015، في الوقت الذي كان قد حل في الرتبة 52 في سنة 2014، والرتبة 36 في سنة 2013، والرتبة 35 سنة 2013.

وشملت الدراسة قياس التعليم والصحة والسلامة والأمن والحرية والاقتصاد والموارد البشرية (رأس المال الاجتماعي)، وفرص العمل.

ورصد المؤشر تراجع الحريات الفردية هذه السنة، حيت حل المغرب في المركز102، مقابل الرتبة 113 في سنة 2014، متراجعا عن مؤشر سنة 2013، حيث حل المغرب في المركز 94.

وصنف المؤشر المغرب ضمن قائمة البلدان المهددة بالإرهاب إلى جانب تونس، وأشار في تحليله إلى أنه بالنظر إلى الهجمات الأخيرة في تونس، فإن المغرب يهم الدول الأوربية بسبب قربه الجغرافي من أوروبا وإقبال السياح الأوربيين عليه.

الإمارات تتصدر الدول العربية

تصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول العربية، وحلت في المركز العاشر في قائمة هذه السنة، بعدما حسنت من ترتيبها مقارنة مع السنتين الماضيتين، فيما حلت الكويت ثانية في قائمة الدول العربية في الرتبة 36 عالميا، احتلت النرويج المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الازدهار، تلتها سويسرا، ثم الدانمرك ثم نيوزيلاندا، ثم كندا خامسا، تلتها السويد، ثم أستراليا بالمركز السابع، وفنلندا وهولندا، ثم الولايات المتحدة في المركز العاشر.

و تطرق تقرير المعهد البريطاني إلى الوضعية الأمنية في عدد من البلدان، إذ كشف هشاشة النظام الأمني في بعض البلدان مما يجعلها مهددة بشكل كبير من طرف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

ويعتمد معهد "ليغاتوم" البريطاني على عدد من المعايير لإصدار مؤشره السنوي، في مقدمتها التعليم، الصحة، الاقتصاد، السلامة والأمن، الحرية الشخصية، رأس المال الاجتماعي، تطوير وإدارة الأعمال، الحكامة، بجانب توافر فرص العمل.

تحرير من طرف محمد رضا سلطان
في 02/11/2015 على الساعة 20:30